القائمة الرئيسية

الصفحات

سرطان القولون: الأسباب و المراحل و طرق العلاج

  


أسباب سرطان القولون ومراحله وطرق العلاج

سرطان القولون هو نوع من أنواع أمراض السرطان التي تنمو في الأمعاء الغليظة (القولون)، ويمكن أيضًا أن يشمل أحيانًا أمراض القولون والمستقيم معًا، ويُطلق عليه في هذه الحالة اسم "سرطان القولون والمستقيم" أو "سرطان القولون المستقيمي".

سرطان القولون يبدأ عادةً كنمو عنقودي أو غيره من النمو الخلوي غير الطبيعي في بطانة القولون. مع مرور الوقت، يمكن لهذه الخلايا الغير الطبيعية التطور إلى ورم خبيث يمكن أن ينمو وينتشر إلى أماكن أخرى في الجسم.

تعتبر العوامل الوراثية والعوامل البيئية، مثل نمط الحياة والتغذية، من بين العوامل التي يمكن أن تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون. وقد تتضمن العوامل الخطر أيضًا العمر وتاريخ العائلة، حيث يكون للأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابين بسرطان القولون مخاطر أكبرللإصابة به.

من أجل الكشف المبكر عن سرطان القولون، يُنصح بإجراء فحوصات دورية، مثل تنظير القولون والفحص البرازي، خاصةً للأفراد الذين يعانون من عوامل خطر. يعتبر الكشف المبكر مهمًا لتحديد خطة العلاج وزيادة فرص الشفاء.

هناك عدة عوامل يُعتقد أنها قد تلعب دوراً في زيادة احتمالية الإصابة بسرطان القولون. يُشير الباحثون إلى أن التفاعل بين هذه العوامل يمكن أن يسهم في تطور المرض. من بين هذه العوامل:

أسباب سرطان القولون:

أسباب سرطان القولون تنشأمن تداخل مجموعة من العوامل منها: العوامل الوراثية والبيئية والتغذية، إليكم أسباب سرطان القولون بشىء من التفصيل:
  •  العوامل الوراثية: يلعب التاريخ العائلي دورًا هامًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون. إذا كان لديك أقارب من الدرجة الأولى (والدين، وأشقاء) قد أصيبوا بسرطان القولون، قد تكون معرضًا لمخاطر أكبرللإصابة.
  •  العمر:يزيد احتمال الإصابة بسرطان القولون مع التقدم في العمر. الأفراد الذين تجاوزوا سن الخمسين يكونون عرضةً لمخاطر أكبر للإصابة بالمرض.
  •  التغذية: تأثير نمط الحياة والتغذية يلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة، واتباع نظام غذائي غني بالدهون وفقير بالألياف يمكن أن يزيد من هذا الخطر. بينما تظهر الأبحاث أن تناول الفواكه والخضروات يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة.
  •  التدخين واستهلاك الكحول: يُعتبر التدخين واستهلاك الكحول عوامل خطر لعدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون.
  •  الالتهابات الطويلة الأمد: بعض الحالات التي تتسبب في التهابات طويلة الأمد في القولون، مثل التهاب الأمعاء التقرحي والتهاب القولون التقرحي، قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
  •  اضطرابات وراثية نادرة: بعض الاضطرابات الوراثية النادرة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، مثل متلازمة لينش.
  •  نقص النشاط البدني: قلة النشاط البدني يمكن أن تكون عامل خطر، حيث يشير بعض البحث إلى أن ممارسة النشاط البدني الرياضي يمكن أن تخفض خطر الإصابة بسرطان القولون.

يجب على الأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر أو يشعرون بأعراض غير طبيعية في منطقة القولون أو المستقيم الاتصال بالطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة والتحقق من الحالة الصحية.

أعراض سرطان القولون وعلامات الإصابة به:

أعراض سرطان القولون يمكن أن تكون غير محددة في المراحل الأولى وتشمل مجموعة من الأعراض التي يمكن أن تكون مشتركة مع أمراض أخرى. من بين هذه الأعراض:

  • تغييرات في عادات الأمعاء: إمساك أو إسهال غير مبرر، أو تغيير في قوام البرا ز
  • ألم في البطن:  ألم أو تورم في منطقة البطن.
  • فقدان الوزن غير المبرر:  فقدان الوزن الذي لا يمكن تفسيره بوجود نظام غذائي أو نشاط رياضي.
  • فقدان الشهية:  تقليل الشهية أو فقدان الاهتمام بتناول الطعام. 
  • الإجهاد الشديد أو الضعف: الشعور بالإرهاق أو الإجهاد الشديد دون سبب واضح.
  • وجود دم في البراز: الإمساك أو الإسهال المصحوب بوجود دم في البراز.
  • شعور بالامتلاء السريع أثناء الأكل: شعور بالشبع السريع أثناء تناول الطعام، حتى عند تناول كميات قليلة من الطعام.
  • أعراض أخرى: قد تشمل أعراضًا أخرى كالغثيان والقيء، وتورم البطن، وعدم الراحة.

يجدر بالذكر أن هذه الأعراض قد تكون مرتبطة بأسباب أخرى غير سرطان القولون، ولكن إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، يُنصح بالتحدث مع الطبيب لتقييم الحالة وإجراء الفحوصات اللازمة. الكشف المبكر يلعب دورًا هامًا في تحديد خطة العلاج وزيادة فرص الشفاء في حال تشخيص سرطان القولون.

طرق تشخيص سرطان القولون:

 طرق تشخيص سرطان القولون عديدة ومتنوعة ، ويتم اختيار الطريقة المناسبة بناءً على الأعراض والعوامل الخطر. من بين أهم طرق تشخيص سرطان القولون ما يلي:

  • الفحص البدني: يشمل فحص البطن والحوض لاكتشاف أي تغييرات أو أورام.
  • فحص البراز على وجود الدم: يتم تحليل عينات البراز للبحث عن وجود دم غير ظاهر بالعين المجردة، وهو فحص يمكن أن يُشير إلى وجود مشكلة في القولون.
  • فحص الدم: يمكن أن يُجرى فحص الدم لتقدير مستويات بعض المؤشرات الخاصة بالدم، مثل مستوى الهيموجلوبين وعدد كريات الدم البيضاء، والتي قد تكون مرتبطة بوجود ورم.
  • التحاليل الجزيئية والوراثية: يمكن أن يُجرى تحليل الوراثة لاكتشاف التغييرات الوراثية التي قد تكون مرتبطة بسرطان القولون.
  • الفحص بالأشعة النووية (PET scan): قد يُجرى هذا الفحص لتحديد ما إذا كانت الخلايا السرطانية قد انتشرت إلى مناطق أخرى في الجسم.
  • التصوير الطبي:
  الفحص بالمنظار: عبارة عن إدخال جهاز مرن يحتوي على كاميرا صغيرة عبر فتحة الشرج لاستكشاف القولون والمستقيم. يمكن أيضاً إجراء استئصال للأورام الصغيرة أثناء هذا الفحص.
   التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والتصوير بالتصوير المقطعي (CT): يمكن أن يُستخدم هذان النوعان من التصوير للحصول على صور تفصيلية من القولون والمناطق المحيطة به.

يُستخدم توجيه هذه الاختبارات بناءً على حالة المريض والأعراض المشتبه فيها. يجب أن يتحدد الخطة التشخيصية بالتعاون بين الطبيب والمريض، ويُشدد على أهمية إجراء الاختبارات المناسبة للتأكد من التشخيص الدقيق وبدء العلاج إذا لزم الأمر.


طرق علاج سرطان القولون:

تعتمد طرق علاج سرطان القولون على عدة عوامل، بما في ذلك مرحلة المرض ونوع الورم والحالة الصحية العامة للمريض. إليك أهم طرق علاج سرطان القولون:

  • الجراحة:
   - استئصال الورم: يتم إزالة الجزء المصاب من القولون جراحياً.
   - استئصال الأمعاء الليمفاوية: يمكن أيضاً إزالة الغدد الليمفاوية المجاورة إذا انتشر الورم.
  • العلاج الإشعاعي:
   - يستخدم الإشعاع لتدمير الخلايا السرطانية أو التقليل من حجم الورم قبل أو بعد الجراحة.
  • العلاج الكيميائي :
   - يتم استخدام الأدوية الكيميائية لقتل الخلايا السرطانية أو تقليل نموها.
   - يمكن أن يتم تقديم العلاج الكيميائي قبل الجراحة (علاج ما قبل الجراحة) لتقليل حجم الورم أو بعد الجراحة للقضاء على الخلايا السرطانية المتبقية.
  • العلاج المستهدف:
   - يتم استخدام الأدوية التي تستهدف تحديد خلايا الورم دون التأثير على الخلايا السليمة المحيطة بها.
  • المعالجة الحيوية:
   - يشمل استخدام الأدوية التي تعزز نظام المناعة لمساعدته في مكافحة الخلايا السرطانية.
  • الرعاية الداعمة:

   - يشمل إدارة الأعراض والآثار الجانبية للعلاج مثل الألم والغثيان وفقدان الشهية.

تحدد الخطة العلاجية بشكل دقيق بواسطة الفريق الطبي المعالج ويمكن أن تتغير بمرور الوقت اعتمادًا على استجابة المريض للعلاج. يفضل دائمًا استشارة الطبيب لتحديد الخيار الأمثل لحالتك الفردية.

مراحل سرطان القولون:

مراحل سرطان القولون تصنف عادة باستخدام نظام يعرف بنظام TNM، الذي يأخذ في اعتباره حجم الورم (Tumor size - T)، انتشار الورم إلى العقد الليمفاوية (Node involvement - N)، وانتشار الورم إلى أماكن بعيدة في الجسم (Metastasis - M). يتم ترقيم المراحل من 0 إلى 4، حيث يزيد الرقم عندما يتقدم المرض.

المراحل الأخطر عادة هي تلك التي تظهر علامات الانتشار الليمفاوي الموضعي أو الانتشار إلى أماكن بعيدة. إليك نظرة عامة حول مراحل سرطان القولون :

  • المرحلة 0 (Tis): الورم في مرحلة مبكرة ومحصور داخل الطبقة الأكثر سطوعًا من الأنسجة.
  • المرحلة 1 (T1-T2): الورم قد انتشر إلى طبقتين أو أكثر من الأنسجة الجدارية للقولون، ولكنه لم ينتشر إلى العقد الليمفاوية أو أماكن أخرى.
  • المرحلة 2 (T3-T4): الورم قد انتشر إلى العقد الليمفاوية المجاورة، ولكن لا يزال محصورًا داخل القولون.
  • المرحلة 3 (أي ت، N1-N2): الورم قد انتشر إلى العقد الليمفاوية المجاورة بشكل أكبر، وربما يكون قد انتشر إلى طبقة الأمعاء القريبة، ولكن لا يزال داخل القولون.
  • المرحلة 4 (أي ت، أي N، M1): الورم قد انتشر إلى أماكن بعيدة في الجسم، مثل الكبد أو الرئتين.

المراحل الأخطر عادة هي المرحلة 4، حيث يكون الورم قد انتشر إلى أجزاء بعيدة من الجسم، مما يجعل العلاج أكثر تحديًا ويزيد من مخاطر الحياة. إلا أن يتم اكتشافه وعلاجه في وقت مبكر، يمكن أن يكون للأشخاص في المراحل المبكرة فرص أفضل للشفاء.

إمكانية الشفاء التام من سرطان القولون تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك مرحلة اكتشاف المرض ونوع العلاج المتلقى. في حالات الاكتشاف المبكر والعلاج الفعّال، يمكن للأفراد أن يتمموا شفاءًا كاملاً.

في المراحل المبكرة (المرحلة 0 والمرحلة 1، وحتى بعض حالات المرحلة 2)، يكون الورم عادةً في مرحلة محدودة وقد لا يكون قد انتشر إلى العقد الليمفاوية أو أماكن أخرى بعيدة. في هذه الحالات، يمكن أن يكون العلاج الجراحي فعّالاً في إزالة الورم بشكل كامل وتحقيق الشفاء التام.

في المراحل المتقدمة أو المتقدمة نسبيًا، حيث قد انتشر الورم إلى العقد الليمفاوية أو أماكن بعيدة، يمكن أن يتطلب العلاج الإشعاعي والكيميائي، إلى جانب الجراحة، لضمان إزالة الخلايا السرطانية المتبقية والحد من انتشار المرض. في هذه الحالات، قد يكون هدف العلاج هو إدارة المرض والتحكم فيه بدلاً من الشفاء التام.

يجب على المريض العمل بشكل وثيق مع الفريق الطبي لتحديد أفضل خيارات العلاج وفقًا لظروفه الفردية. بعد العلاج، يتبع المريض عادةً برنامج متابعة منتظم للكشف المبكر وضمان استمرار الرعاية الصحية اللازمة.

الأثار الجانبية ومضاعفات العلاج  الكيميائي:

على الرغم من أن العلاج الكيميائي يمكن أن يكون فعالاً في مكافحة سرطان القولون، إلا أنه قد يسبب مجموعة من الآثار الجانبية والمضاعفات. تتفاوت الآثار الجانبية و مضاعفات العلاج الكيميائي  من فرد إلى فرد، وتعتمد على نوع العقاقير المستخدمة واستجابة الجسم للعلاج. بعض المضاعفات الشائعة للعلاج الكيميائي لسرطان القولون تشمل:

  • التعب والإجهاد:
    يعاني الكثيرون من التعب والإجهاد أثناء وبعد فترة العلاج الكيميائي.
  • التغيرات في الدم:
    يمكن أن يسبب العلاج الكيميائي تغييرات في عدد الخلايا الدموية، مما يزيد من فرص حدوث الإصابة بالعدوى والنزيف. 
  • فقدان الشهية والوزن:
   يمكن أن يؤدي العلاج الكيميائي إلى فقدان الشهية وفقدان الوزن
  • الغثيان والقيء:
   يعاني بعض المرضى من الغثيان والقيء كمضاعفات للعلاج الكيميائي.
  • التغيرات في الجهاز الهضمي:
    يمكن أن يسبب العلاج الكيميائي آثارًا جانبية على الجهاز الهضمي، مثل الإسهال أو الإمساك.
  • فقدان الشعر:
    قد يؤدي العلاج الكيميائي إلى فقدان الشعر، وهذا يمكن أن يكون تأثيرًا نفسيا قويًا على المريض.
  • التأثير على الأعصاب:
   يمكن أن يسبب العلاج الكيميائي تأثيرًا على الأعصاب، مما يؤدي إلى حدوث تنميل أو ضعف في الأطراف.
  • التأثير على الجلد:
    يمكن أن يحدث تغيير في جودة الجلد، مثل التهيج أو التغير في لون الجلد.

من المهم التحدث مع الفريق الطبي المعالج حول أي أعراض أو مضاعفات قد تظهر، حيث يمكن أن يساعدوك في التعامل معها وتقديم الرعاية اللازمة.


الأسئلة الشائعة:

هناك بعض الأسئلة الشائعة  التي قد تراود البعض منا، وهذه بعض الأمثلة:

1. كم سنة يعيش مريض سرطان القولون؟

مدى الحياة لمريض سرطان القولون يعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك مرحلة المرض عند تشخيصه، ونوع الورم، وكيفية استجابة المريض للعلاج، وحالته الصحية العامة. يمكن أن يتراوح مدى الحياة بشكل كبير بين المرضى.

في المراحل المبكرة من سرطان القولون، عندما يتم اكتشاف الورم في مراحل مبكرة ويتم علاجه بنجاح، يكون لدى المرضى فرص جيدة للشفاء التام وزيادة مدى الحياة. ومع ذلك، في المراحل المتقدمة من المرض، حيث يكون الورم قد انتشر إلى أماكن بعيدة في الجسم، قد يكون التحكم في المرض أو تحسين نوعية الحياة هو الهدف الرئيسي، وقد يكون مدى الحياة أقل.

تحديد مدى الحياة يتطلب تقييمًا دقيقًا من قبل الفريق الطبي المختص، ويفضل أن يتم ذلك بشكل فردي لكل حالة. من المهم أن يتحدث المريض مع الطبيب لفهم أفضل حالته الشخصية وتوقعات العلاج والتأثيرات المحتملة على مدى الحياة.

2.كيف يمكن الوقاية من سرطان القولون؟

يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون باتباع نمط حياة صحي، والذي يشمل:

  • اتباع نظام غذائي صحي: غني بالألياف والفواكه والخضروات، وقليل الدهون الحمراء واللحوم المصنعة.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع.
  • الحفاظ على وزن صحي: تجنب السمنة.
  • الإقلاع عن التدخين: إذا كنت تدخن.
  • الفحوصات الدورية: إجراء الفحوصات الروتينية للكشف المبكر عن المرض.

3. ما هي فرص الشفاء من سرطان القولون؟

فرص الشفاء تعتمد على مرحلة اكتشاف المرض. الاكتشاف المبكر يزيد من فرص العلاج الناجح.

4. هل سرطان القولون ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم؟


نعم، في بعض الحالات، يمكن أن ينتشر سرطان القولون إلى الكبد، الرئتين، أو مناطق أخرى من الجسم.

5. متى يجب إجراء الفحص الدوري للكشف عن سرطان القولون؟

ينصح ببدء الفحص الدوري عند سن 50 عامًا (أو قبل ذلك في حال وجود عوامل خطر)، ويتكرر الفحص كل 5-10 سنوات بناءً على النتائج والتوصيات الطبية.

6. ما هي الفحوصات التي تساعد في الكشف المبكر عن سرطان القولون؟

التنظير السيني المرن
فحص الدم في البراز
اختبار الحمض النووي في البراز
التنظير القولوني

7. ما هي نسبة انتشار سرطان القولون؟


سرطان القولون هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، سواء عند الرجال أو النساء.

الخاتمة:

تنشأ أسباب سرطان القولون من تفاعل مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية والتغذية معا، وعلى الرغم من أن سرطان القولون مرض خطير؛ إلا أنه من السهل علاجه في المراحل الأولى، وهنا تأتي أهمية التشخيص المبكر للمرض والكشف الدوري وعمل الفحوصات والتخاليل الدورية.
باتباع نظام حياة صحي وبممارسة الرياضة، وبالبعد عن كل العادات الغير صحية يمكن الحد من انتشار المرض بين الناس، كما أن المشاركة المجتمعية والدعم الأسري له دور فاعل في تحسين جودة حياة المريض

المصادر:




تعليقات

التنقل السريع